البشير

ا

لبشيــــر
ولد هذا الطفل الجميل من أم وأب صالحين وتوافهم الله أثار حادث اليم ولم يجناه من ا لحادث غير هذا الطفل ولم يتجاوز عمره 10ايام

وكان مصيره دارالايتام فهو المكان الذي سيرعاه حيث لم يستدل على عنوانه
ولا على أهله ولم يعرف غير اسم والده وظل في هذه الدار إلى إن أتى من حرم من نعمة الإنجاب وهما:
السيدة ملاك حاصلة على شهادة بكلوريس سياحة وفنادق وكان أمالها أن تعمل في هذا المجال ولكن زوجها رفض هذا وكان زوجها اسمه:
احمد يعمل مدير في محل تاجر اقمشه وكان صاحب هذا المحل يحبه جدا
لأمانته الشديدة ولحسن إدارته المحل
حالتهم المادية ميسره والحمد الله ولكن طال فتره زواجهم وعدم الإنجاب ففكروا أن يتبنم يكون لهم سند في دنيهم وحين الموافقة من الطرفين ذهبا لليوم التانى إلى دارالايتام وبداء في البحث داخل هذه الدار إلى أن واقع عينهم على هذا الطفل وكانت له إطلاله جميله وابتسامته رائعة جدا وكائنه يقول لهم خذوني معكم واخذ يبتسم لهم ففرحت بيه ملاك جدا وقالت أنا قلبي انفتح لهذا الطفل وقالها احمد أنا أيضا أنا أحس لراحة له وفعلا تم اجرات تبنى الطفل وأثناء خرجهم ضمن الدار ضمت ملاك هذا الطفل بين أحضانها أحست برعشة تملئ جسدها كله تمنت وان ترضعه ليكن له منها شيء يجرى بدمائه أحس الطفل الأمان ونام ونوم عميق نوم ملائكي دعاه ملاك ربها وتمنت أن تحس معه بالامومه الطاغية وشكرت ربها لما وهبها إياه ويكون عوض لهم وسعادة وفرحه لقلوبهم كانت سعادة احمد لتوصف حيث راءى البهجة والفرحة عمت على بيتهم الصغير وضحكة طفل جميل ولكنهم لم يسمونه لم يطلع له شهادة ميلاد سئل احمد ملاك بماذا نسمى هذا الطفل إجابته
احمد هذا الطفل أنا استبشر بيه كثيرا من لحظه أن ضممته إلى صدري أريد أن اسميه اسم يكون له كالبشرى
فقال لها ما رائيك في اسم البشير
قالت ملاك :الله البشير نعم اسم جميل جدا
وفى اليوم التالي ذهب ليطلع شهادة ميلاد جديدة واسمه البشير عبد الله
ولم يمر عامين حتى تغير الحال وامتلك احمد المحل الذي كان يعمل فيه


وبداء من يترقص في أحشاء ملاك نعم ملاك حامل ستلد طفل بعد هذه السنوات استجابة الله لهم وانجابت ملاك طفله حسناء مثل أمها تمام وأسموها ريتاج وكبرت ريتاج وبشير بحب ملاك واحمد وبدأت حياه جديدة جدا لهذه الاسرةالجميله ومع مرور السنوات أصبح لملاك شركه طيران
ولا احمد اكبر وأعظم مؤسسه فالشرق الأوسط
وكبرت ريتاج وهى في كليه سياحة وفنادق مثل أمها وتخرج بشير من كليه اقتصاد وعلوم سياسيه لطالما أحب هو هذا المجال جدااا
كان البشير يسعد مع ريتاج جدا يفرح لفرحها وان بكت بكى كان يحبها ظنا منه انه حب الأخ لأخته ولم يعرف في حياته فتاه مثلها كان يقارن بين الفتيات وبين ريتاج وكان من أمال بشيران يعمل فالسلك الدبلوماسي فطلب من والده احمد إن يتوصت له ليعمل في هذا المجال ولكن احمد أقنعه انه في حاجه له أن يقف في أداره المؤسسات لأنه كبر ولا يقدر على الإدارة وحده واقتنع بشير لطلب أبيه وبداء في تعليم الاداره وأصبح هو من يديرها بمفرده إلى أن أصبحت من اكبر مؤسسات في العالم كله وفى تلك الأيام تخرجت ريتاج وعملت مع أمها في شركه الطيران وكانت تسافر كثير
وتأتى لتروى لهم ما راءت من خلال راحلتها
ولاحظ بشير أن ريتاج في الفترة الأخيرة تحكى عن شخص واحد معظم حكيتها بعد عودتها من كل راحلة تذهب إليها فسألها عن هذا؟
إجابته أنت لاحظت هذا عنى !
أجابها بشير نعم وأنا اخاكى وأريد الاطمئنان عليكى !!!!!
قالت ريتاج نعم بشير هناك شخص أحبه من كل قلبي فقال لها فليأتي ويتقدم لكي ليهنئ قلبك إجابته ريتاج0
وهل يقبل أبى هذه الخطبة فقال لها أنا سأقنعه بهذا فلا تخافي حبيبتي
قال لها هذا وكان من داخله بركان لا يعلم سر هذا هل لان أخته ستتركه أم كان خائف عليها لا يعلم سر هذا أبدا!!!!!!
وتم زواج ريتاج من الحبيب كان اسمه شاكر ولم يمر شهر إلى بدأت ريتاج ساكتة لا تتحدث لأحد وبداء شاكر كالحرباء يدخل في كل أمر يخص المؤسسات والعمل بطريقه الدهاء ومكر الثعالب ولم يمر عام ألا وكان مدير لهذه المؤسسات وواقع في يده الأوراق التي تخص بشير وسره الذي لم بعرفه احد أبدا وظن شاكر وفرح لحصوله على هذه الأوراق
لأنها ستكون له سلاح لإسكاته أن اعترض على ما يفعله
وبدأت أعمال شاكر تظهرنويه القذرة وعندما علم بشير هذا أراد أن يوجه بأفعاله وكانت المفاجئة انه لم ينكرها وكان يتحدث معه بمنتهى البرود القاتل والاستهزاء لبشير
سائله بشير ليس لك مصلحه في تدمر مؤسسه من اكبر مؤسسات في العالم كله
أجابه شاكر ومن قال لك انه ليس لي مصلحه لا لي مصلحه ومصلحه كبيره جدا هل تعلم ما هي تلك المصلحة أجاب بشير
وما هي مصلحتك إذن في هذا أجاب شاكر
انه أبى هل تعلم من أبى
قال بشير من والدك أجاب شاكر
أبى هو أصفهان لولا هذه المؤسسة لكان هومن أصحاب اكبر مؤسسات في العالم كله ولكن والدك هو السبب لتراجع أبى في أمور كثيرة قال له بشير هل والدك هو أصفهان هل تعلم لما هولم يستطيع أن يوصل إلى هذه المكانة لأنه رجل غير شريف وليه أساليب ملتويا اعرفها السوق كله ولكن
هل هذا جزء حب اختى لك وأمانه أبى لك ضحك شاكر استهزاء به ولكلامه
فقال له بشير سوف اخبر والدي ما سمعت عنك وما عرفته منك وهنا اظهر شاكر الأوراق وقال له
وباليتك تسأله عند هذا أيضا وأنا اعتقد انه لاستطيع أن ينكر ما فيها
اخذ بشيريقراء الأوراق وكله دهشة لما بقراء فخرج مسرعا من مكتب شاكر وهو يسمع ضحكاته عاليه
وذهب إلى دار الأيتام ليتأكد من هذه الأوراق قبل أن يعمل اى شيء
وبعد أن تأكد ظل يبكى كالطفل ضاع من والديه وأغلق الهاتف المحمول لديه وظل يبكى لفترة طويلة وقرار أن يعرف والده احمد بما عرف وبعدها يبحث عن والديه وذهب بشير إلى والده احمد ولم يعرف بما يناديه وظل واقف لفترة ليس بطويلة فنظر إليه احمد وندا عليه بشير تعالى بني ونظر إليه
بشير مالك بني ماذا بك لما الحزن يملئ عينيك والدموع تملئ خديك افزعتنى بني ما احل بك فظهر بشير الأوراق الخاصة به فعرف احمد ما تحمله الأوراق وسر بكاء بشير وسأله من أعطاك هذه الأوراق أجابه
لا يهم من ولكن اتايت لأعلمك أمرين في غاية الاهميه أردت أن اعرف منهم والداي واذهب للبحث عنهم ثانيا لك أن تعلم أن زوج ريتاج هو ابن أصفهان عدوك في السوق فزع احمد بما سمع ماذا تقول شاكر ابن أصفهان
صعق احمد بما سمع من بشير وقال له
بشير لا تتركني وترحل فانا بحاجه إليك فلا تدعني وترحل أنت لا تعلم شيء أجابه
على أن ابحث عن اهلى ولن أتركك سأعود أليك أنت أبى مهما حدث ولكن أرجوك لا تخبر امى بهذا ولا ريتاج لان فقط عرفت أنى كنت أحبها حبا لم يكن بين أخ وأخته أرجوك يا أبى لا تخبرهما شيء حتى أعود
وتركه وخرج فناداه احمد بشير لا تبعد عنى بني احتاجك بشير بني ولكن قد رحل بشير لبيداء البحث من نقطه البداية ألا وهى مكان الحادثة إلى إن وصل إلى مكان أهله في بلد عربيه وراء أعمامه وخلانه هناك
وفى تلك الأثناء انهارت مؤسسات احمد على يد شاكر وأبوة أصفهان انهيار كامل
ولم يعد لديهم ما يملكونه غير شركه الطيران التي كانت تديرها ملاك وهى أخرى بدأت تتأثر لحال انهيار مؤسسات زوجها احمد
وانهار كل شيء بعد رحيل بشير طلق شاكر ريتاج بعد ما اعترف لها سبب زواجه بها وكيف خدعها ليدمر أبوها ولكي يتمتع هو الأخر بعذابها بما تسمعه منه اخبرها بسر بشير ولما هو ذهب عنهم لم تعطى ريتاج أهميه لكلامه غير لشيء واحد ألا وهى كلامه عن أخيها بشير ولم تنطق بكلمه ذهبت إلى أمها تسألها بما سمعت إجابتها أمها بالحقيقة كاملة قالت ريتاج
هنا عرفت سر حبي لبشير كان حبا أمراءه لرجل لا أخت لأخيها هنا سعدت بما سمعت وفرحت جدا وشكرت ربها أنها طلقت من هذا والوغد
ليصبح لها فرصه بزواج بمن أحبت طوال طفولتها وهى لاتعلم ولكن اين هو ألان وفى هذه الفترة كان بشير مع أهل أمه وأبيه الحقيقين وعرف إنهم ترك له ميراث كبير جدا ليصبح من اغني أغنياء العالم وبداء يسمع قصتهم حيث أجابه خاله على كل الاسئله التي تدور في رأسه وقال له
لقد احيبت أمك شاب من مصر يعمل مدير في محال تجارى وكان لا يناسبنا فرفضناه وأخذنها وعدنا إلى هنا ولكنها لم تنساه أبدا وظلت ترفض كل من يتقدم لها إلى أن كبرت في السن واغصبنا عليها أن تتزوج من ابن عمنا ولكنها لم تتحمل العيش معا فطلبت منه الطلاق فوافق على هذا ولكنه قبل أن يتم طلقها حزن حزنا شديدا جدا وأصيب بأزمة قلبيه مات في الحال وكانت أمك حامل فيك ولم نستطيع أن نقف أمامها لنبعدها عمن كانت تحب فسافرت إليه ولكنها وجدت انه تزوج بأخرى فانهارت لهذا وقالت لهم أنا بعد الإنجاب ستاتى مرة أخرى وهنا وبعد ما عرفنا إنها أنجبت طفل أسمته احمد على اسم حبيبها وهنا بدأنا نحن اجراءت شهادة ميلادك لإثبات ميراثك من أبيك
ولم نعلم من واقتها اى شيء عنها لفترة طويلة حتى علمنا أنها ماتت في حادث اليم وكان معها شخص لم نعلم من وظننا انه هو من ااحبت وسافرت من اجله هذا هو ما حدث بني
فسال بشير عن اسم أمه وأبيه وعن الشخص الذي كانت تحبه أمه
أجابه كانت أمك اسمها هدى وأبيك على ومن كانت تحبه أمك اسمه أحمد
ولكن ما عرفنه عنه منذ فتره قصيرة انه كان يمتلك اكبر مؤسسات في العالم كله ولكنها انهارت على يد زوج ابنته الملعون شاكر أصفهان وشل الرجل وأصبح مريضا طريح الفراش فزاع احمد أو بشير لما سمع من خاله وقال هل تعلم أن هذا الرجل هومن رباني وهو من كانت تحبه امى ولكن كيف عثر على وكيف حدث له هذا لبد من الذهب إليه لاارد إليه الجميل
فقال له خاله لك هذا ولكن بعد أن تستلم ميراثك كاملا وفعلا استلم البشير ميراثه كاملا وأصبح من اغني أغنياء العالم وهما الرحيل عائدا إلى مصر
وذهب إلى فيلا احمد ولكنه وجد حارس على باب الفيلا وسأله من أنت
قال أنا حارس هذه الفيلا
فسأله وأين هم قال لا اعلم بعد أن باع كل شيء في مزاد علني لا نعلم عنهم شيء
هنا تذكر بشير شركه الطيران التي كانت تملكها ملاك وذهب إليه ولكنها وجد اسم الشركة تغير وأصبحت ملك لشاكر أصفهان فسال عن ملاك أمه
فأجابه احد الموظفين كان يعرف عنونها فأعطه إياه وذهب إليهم وضغط على جرس الباب وفتحت له ريتاج كان وجها لم يغيب عنه أبدا نظرت إليه بابتسامتها الرائعة وارتمت بين ذراعيه وظلت تبكى بكاء أجش سمعته أمها وخرجت لتراه سر بكاء ابنتها ومن كان الطارق على الباب إلا وان راءته أمامها فسقطت على الأرض فاقده الوعي عندما أفاقت ضحكت لعوده ابنها الغالي
وضمته في صدرها مرة ثانيه وسال بشير عن والده وعرف منهم ما حدث لهم أثناء غيابه فذهب إلى غرفه والده وعندما رائه احمد نطق باسمه بشير بني وكان أول مرة ينطق فيها منذ أن مرض وأصابه ما أصاب وطلب من بشير أن ياتى بملاك وريتاج ليسمعا ما سيقوله عن هذا الموضوع نادهم بشير وبدا احمد يحكى ما حدث حيث قال
كنت أحب فتاه اسمها هدى ولكن أهلها لم يرحبم بهذا الحب واجبروها على السفر معهم وسافرت وتزوجت إنا ملاك ولم اعلم عنها شيء إلا بعد أن اتصلت هي بى فانا لم أغير أرقام تلفوناتي
وقالت أنها عائده من اجلي ولكن كان لم يعد لها في قلبي حب غير أنها أخت فقط لي وعندما عادات وعرفت منها ما حدث لها وعرفت هي أنى تزوجت قالت لي أنها قرب ميعاد ميلادها وطلبت منى بعد ما تنجب احجز لها تذاكر السفر عائده إلى أهلها لتربى طفلها القادم وفعلا بعد إن أنجابتك حجزت لها تذاكر الطيران
وطلبت من صديق لي أن يقوم هو بتوصيلها إلى المطار لترحل إلى أهلها ولكن ما حدث انه أثناء ذهابهم بالسيارة انقلبت بهم ولم يجناه غيرك وعند وصلى إلى المستشفى ونظرت إليك فدخلت قلبي وتمنيت أن تعيش معي وأقوم أنا بتربيتك حيث انه لم ينعم على الله بنعمه الإنجاب وقتها
وهنا جائتنى فكرة مجنونه حيث استطعت أخفاء هوايتهم ولم يستدل عليهم احد وفعلا كان ماكان وخطط له وذهبت آنت إلى دار الأيتام وأقنعت ملاك أن نتبنى طفل ليملئ لنا حياتنا وفعلا ذهبنا إلى هذه الدار وقمنا بتبنيك وقمنا بتربيتك هذا والله ما حدث ونظر إلى ملاك وقال لها
زوجتي الحبيبة سامحني على هذا السر الذي اخافيته عنك ابتسمت ملاك قائله
زوجي وحبيبي أسامحك على ماذا اتريدنى أن أسامحك على أجمل هديه اعطنيى أيها لقد وهبتني الحب التي لم تراه أنثى أبدا ولقد عشت معاك في سعادة لم تعهدها امراءة أبدا فبدل أن أسامحك لبد أن أشكرك واشكر ربى لوهبته لي أنت فضحكت وضحك احمد وهنا واقف بشير قائلا
أولا اسمعوا لي خبر عندكم أولا اسمي الحقيقي هو احمد ولكنى اعشق اسم بشير ولى طلب عندكم وهو أغلى ما عندكم وسآخذه منكم ألان
فابتسمت ملاك قائله ونحن موافقون على هذا فضحك استحياء منهم كان يظن أنهم لم يعلموا ما كانت تخفيه عيونه ولكنها كانت فاضحته عندما ينظرالى ريتاج وقال لهم ألان سنعود كما كنا وأكثر لقد وارثت عن أبى أموالا كثيرة جدا لقد أصبحت من احد أثرياء العالم والفضل يعود إلى خالي هو من حرص على ميراثي وأمان عليه ليعود إلى بهذا
فقال احمد أتعلم
انك طالما كنت بشير لنا وكنت أنت قدم الخير علينا عندما رحلت عنا أخذت معاك كل شيء وعندما أتيت بني أتيت بكل شيء أشكرك ربى على هديتك لي زوجه صالحه وابن بارا لي وابنه مطيعة لواديها
وهنا بدأت السعادة تعم على هذه الأسرة الصغيرة الجميلة وتزوج بشير وريتاج وهما ألان يعيشان اسعد لحظاتهم فظل أبنائهم احمد وملاك لقد سميا أبنائهم على أسماء أبويهما
بارك الله لهم فيما أعطا لهم ورزقهم من حيث لا يعلمون ولكن بشير لم ينساه الفقراء لقد حدد لهم مبلغ كبير من المال كان ينفقهم على الفقراء وكان هذا يسعدهم كثيرا
اللهم بارك لهم واهبهم من رزقك من حيث لا يعلمون

انتهت
بقلمى الخاص ريماس

جزاكى الله خيرا اختى فى الله على هذه القصه التى ابكتنى
اتمنى التوفيق والتقدم فى هذا المجال ياصاحب القلم الرائع والمبدع