يااااااه
لقد تعبت اليوم جدااا من تنظيف البيت ولم يتبقى ألا قليل منه لا اذهب لأستريح لبعض الوقت في الفيرندا أنى اعشق هذا المكان في بيتنا المتواضع بها وزهور رائعة يراعها آخى علاء بها الفل والياسمين والريحان وأيضا النعناع أحب الجلوس هنا جدا أغمض عيني لكي أتمتع بهذا الجو الرومانسي الرائع الله الله هنا طرق الباب بشده افزعنى
من الطارق لحظه من الطارق وما هذه الضاجة ومن هؤلاء الناس هناك من يزغرد وهناك من يتعجب ويسأل ما يحدث
والكل يتحدث في وقت واحد هنا صرخات فى وجهم هدووووء من فضلكم هدوء أريد أن افهم ما الذي يحدث
هنا تحدث امرءه تقول أنها من شركه الاتصالات حيث قد فاز رقم التليفون البيت بالرقم العشوائي اندهشت لما تقول وسألتها
ماذا تقولين أجابت كما سمعتي لقد فاز رقم تليفون منزلكم بالرقم العشوائي
أجابت نعم سمعت ولكنى لم افهم اجابتنى
نحن نطلب الرقم عشوائي ليكون الفائز وكان الرقم هو( 0000000) هو الرقم الفائز معنا أليس هو رقم تليفون منزلكم أجابت وكل ذهول نعم هو واقفت أنادى على امى
امى امى تعالى من فضلك أتت امى لتراه ما يحدث
وعرفت ولكنها لم تصدق وسئلت عن الجائزة وكانت هنا المفاجئة الكبرى ان الجائزة مليون جنيه نعم الجائزة من الرقم العشوائي مليون جنيه لم تصدق امى طبعا هذا الخبر ولكنها قالت عندما ياتى رب البيت ليذهب إلى مقر الشركة ويتفهم الأمر هناك وظلت امى تضحك كل ما تتذكر هذا الموقف
جلست قائله هل ممكن ان يكون هذا واقع انا علا الحاصلة على لسانس أدب انجلش وأبى سعيدالموظف البسيط هل بتغير حالنا من يوم وليله وآخى علاء يكون له شان كبير عندما يتخرج من الكلية انه يحلم ان يكون وكيل نيابة هو ألان بالثانوية العامة وامى هناء لا تعمل اكتفت ان ترعنا وكانت رغبه أبى الا تعمل وهى لحبها الشديد لأبى طاعته دون نقاش وتحملت كل مصاعب الحياة من اجل ابى ومن اجلنا لننعم بجو أسرى هادئ
وأخيرا حضرا أبى وراء حالنا غير كل يوم نضحك وهولا يعلم سر ضحكنا ولكن امى أبلغته هنا ضحكنا كلنا على هذا الأمر لأنه لا يصدقه عقل ولكن قال ما من منع ان اذهب وارى ماذا يريدون ربما هناك فاتورة جديده وهم اتبعم اسلوب جديد لإجبار المشتركين للذهب والدفع وضحكنا
واليوم التالي ذهب ابى إلى مقر الشركة واتى وكانت على وجه علامات غريبة لم نرها عليه من قبل سألته امى
ما بك حبيبي قالتها مرة واثنين وثلاث ولكن لم يجب ظل صامتا لا يتحدث وكان فى حاله ذهول تام ولحظه واظهر لنا ورقه قال للامي اتعرفى ما هذه الورقة أجابت وكيف لي أن اعرف قال انه ورقه سعدنا قالت امى سعيد ما بك هل انت مريض قال لها اقرئي وانتى تعرفي فتحت امى الورقة ولحظه وكان حالها من حال ابى وانا وعلاء اخى لنعرف مابهم
الا واخذت الورقه من يد امى وصرخت ما هذا هل كان هذا جد نعم جدا هي هي هي هي هي الحمد الله ياااااااااااااااااه كل هذا الله يأبى لك ان تحضر لنا كل ما نريد وكل ما حرمنا منه انااريد سيارة وملابس جديده وذهب
علاء وانا ايضا اريد سياره وملابس ومصروف كبير
وانتى يا امى
اجابت انا لايهم طالما مع زوجى اينما كان هذا كل مطالبى
ولكن ابى كان له رائي اخر
قال لما نستثمر هذا المبلغ فى مشروع ومن المشروع ناتى بما نريد وكان رأيه هوا لصائب وكان اول ما راد فعله هو ان نترك هذا البيت القديم ونذهب الى بيت جديد فى حى راقى وبيت أوسع وفعلا فى اقل من أسبوعين انتقلنا الى البيت الجديد فى وسط العيون التى كانت تراقبنا طوال الوقت منذ علموا بهذا الامر منهم من كان سعيد من اجلنا ومنهم كان حاسد ومنهم لا يعنيه الامر ومنهم لم يصدق
ولكن الواقع اننا انتقلنا من هذا البيت الى بيت اكبر واجمل
دخلنا البيت الجديد انه فعلا لروعه دخلت احد الغرف الله انها واسعه جداااا وتطل على البحر انا ساخذ هذه الغرفه ودخل اى علاء احد الغرف وعجبته جدا لانهاتطل على الجيران
وامى دخلت الغرفه المجاورة وقالت وهذه غرفتنا انا واباكم
وبدا فى فرش البيت الجديد وابى فى عمل مشروع ولكنه لم يجد غير تجارة السيارات هى ما كان يفهم فيها
وبدأنا رحلتينا مع المليون ولكن تفرقنا لم نجلس على مائدة الطعام كعهدنا وكان هذا ما يحزن امى كثيرا وانا أصبح لى صديقه جارتنا اسمها لميس رائعه جدااا خريجه بكالوريوس تجاره انجلش كانت اقضي معظم وقتى معها ولها اخ يكبرها طبيب أسنان امتياز اسمه الدكتور رءوف وفى يوم أتت امى الى غرفتى وفى عيونها دموع متحجرة مكتومة ساءلت امى ما بكى هنا انفجرت دموعها قائله انه حال اباكى لم اعد اراه كا سبق لقد ابتعد عنى لم نتحدث الا قليل جدا وعندما اريد التحدث معه يقول العمل الجديد هونت على امى إحساسها وفهمتها انه طبيعي ان ابى لم يكن هكذا ولكنه يمر بنا بمرحله انتقاليه عليه ان تساعده وتقف بجواره ولكنى فى قرارات نفسى اردت ان اتحدث مع ابى فى هذا الامر وفى نفس اليله راءيت ابى بغير حال يسر لقد اتى فى الصباح وحاله غريب جدااا فدخلت غرفتي ولم انام حتى اوشك النهار وبزغت الشمس شعاعها وقررت الذهب الى ابى فى المعرض السيارات للحديث معه واعرف ما الم به ولما هو بهذه الحالة وذهبت ولكنى لم اجده ولسؤالي عنه اجاب احد العمال انه لم ياتى لاكثر من اسبوع تعجبت لهذا ومضيت فى ذهول تام ولمن والى اين يذهب ومن اين ياتى
تحدثت الى جارتى لميس واشارت ان نشرك أخيها فى هذا الامر فوفقت قال لى علينا اولا انا نراقب والدك وهذا يعتمد على اخاكى علاء هذه مهمته وفعلا طلبت من علاء مراقبه
ابى منذ نزوله الى ان يعود الى البيت وفعلا ولكنه احضر لنا الاخبار وكانت غير سارة حيث علم ان ابى يتردد الى احد الملهى الليله وانه تزوج من احد العاهرات هناك ويصرف عليها ببذخ شديد وكانت هذه الصدمه لنا ولكن اشار علينا اخ صدقتى من عمل خطه للرجوع ابى الينا وكانت الخطه ان يرانى ابى فى هذا الملهى ارقص واتراقص واخى يسكر ويلعب القمار علاه وعسى ان يفوق من غفوة وفعلا كان اليوم التالى هو التنفيذ كان امامنا مشكله ساذهب بصحبه من عرض علينا الطبيب هذا المساعدة ولم يكن امامى غير الموافقه
وفعلا ذهب اخى علاء الى الملهى واخذ يشرب الخمر ويلعب القمار واشار ضجيج فى المكان للافت انظارابى اليه وفعلا لفت نظر ابى وفى لحظه ذهب ابى اليه ليمقته لفعله ظهرت انا وكنت ارتدي ملابس تظهر كل مفاتين انوثتى كانت مثيره جداا لدرجه انى كنت منها استحى جدااااا وايضا الدكتور رءوف اخ صديقتي لميس فعلا استطاعت لفت الأنظار اللى ومنهم ابىكان ينظر الى وكدب عينه وكنت اتدعيت انى ساكره وبدات ارقص وأتمايل ميلات مثيرة جدااااا مما اغاظ ابى لما راءه منى وكان هذا كله مطلوب وحين رائنى ابى هكذا وبصحبتى شاب اشتدد غيظه وصفعني على وجهى امام الجميع واشدنى من زراعى بالقوة وخرج بى من هذا المكان ولكنى احسست ان هذه الصفعه هى ما افاقته من افعاله وحين جلوسنا بالسياره قال لى لما فعلتى هذا اجابته عجبا امركابى انك ايضا تفعل المثل تركتنا وذهبت الى شيطانك فكل ما فى الامر انى اردت ان تراه من افعالك هذا فينا
فبكا ابى لما فعل واحس الندم واثناء توصيله لى البيت طلب طلبا منى الا اخبر امى الامر وانه ذاهب ليسوى هذا الامر ويعود لنا كما سبق وقبلنى على جبينى وتركنى امام البيت ولكنه لم يعد انتظرنا طويلا لاكثر من شهر ولكن دوت فائده أصبحت امى تائها فى البيت لا تتكلم وتنظرالى الباب على امل عودته ولكن دون جدوى حتى اتى يوم انظاربالحجز على البيت الجديد والمعرض لصالح البنك للأخذ ابى قرض من الينك مقابل البيت والمعرض وفى لحظه انهار كل شيء كما أتى ذهب كل شيء وعدنا الى البيت القديم وكما تركنا العيون أتينا وجدنها منها كنت تنظر لنا بعين الفرحة والشامته وعيون تنظر بعين الاساه وعين تنظر بعين الشفقة والترحاب
ولكن كنا لا ننظر لهم لاننا عدنا ليس كما كنا وعند دخولي البيت أشممت رائحه العائله التى فقدتها من سابق ودخلت امى غرفتها تبكى ودخل اخى علاء غرفته ليبداء مذكرته ويهتم بها
وذهبت انا الى مكان الا وهى الفرندا وجلست على تلك الاريكه وأغمضت عينى مرة اخرى وتذكرت لحظه طرق الباب وهنا فعلا طرق الباب مره اخرى اسرعت الى الباب وكنت احس انه ابى عاد الينا بعد غياب طويل جدااااااا
فتحت الباب ونظرت الى من على الباب وصرخت ابى نعم انت ابى اتيت الينا مره اخرى واخذت اقبل كل قطعه فى وجه وانا اصرخ من فرحتى انه عاد الينا نعم عاد الينا كانت دموع
تنهمر بغزاره على وجنتى ونديت امى امى امى لقد عاد الينا ابى يا امى لقد عاد وفى لحظه فرحتى بعودة ابى لحظت ان الكل فى حاله اندهش لما افعله وقالت امى وماذا فى عودة اباكى أ كان نويا الرحيل عنا انه عائد من العمل الان ويحتاج الى الراحه وقال ابى ما بكى ابنتى هل حدث اليك شيىء و كأن لم يحدث شيىء اطلاقا وسئلت نفسى لما فعلم هذا بى هل اخذ القرار ان يتناساه الامر كله وكأنه لم يكن
ام كنت انا نائمه وكان ما رودنى هذا حلم ولكنى قررت انه على افعل مثلهم واصدق انى كنت احلم وبعد هذا الامر بعده ايام تقدم لى عريس وهو طبيب أسنان اسمه رءوف كان مثلما رأيته فى الحلم تمام صوته وكلمه وأسلوبه الجميل وسألته هل رئيتنى من قبل أو عرفتني للتقدم لي أجاب نعم هل لو قلت لكي الحقيقة تصدقني أجابت نعم
قال لقد رائيتك فى احلامى أكثر من مره وانتى واختى تتحدين معها وكنتى تأتى إلينا البيت وما حدث أنى بحثت عنك وبدأت اسأل الى ان رأيتك فى اشاره المرور أول أمس
وأخذت رقم السيارة وسئلت عنك واتيت الى هنا بصحبه اختى وعرفت عنونك وألان أتيت لااتقدم طالبا يدك فهل توافقين
أجابته بكل اندهش نعم اقبل ولكنى قلت لنفسي ان كان هذا ما مر بى حلم او علم ما عدا يفرق لانه فى الواقع عاد ابى إلينا وبصحبتي صديقتي وفى قلبى حب ظهر لى لمجرد حلم
او علم
بقلمى الخاص ريمااااااس