صفحات من حبى الجزء الاول

أشعر بنفسي أني اغرق في بحورك

فـمـنذ زمن لم أكتب إلا لكـى ولم تسمعى أنين أقلامي

وصدى كتاباتي وأنين حروفي فالشوق يعصف بي والحنين يشدني

لأكتب لكى وحدك لتشعرى ما أشعر به أتجاهك

وتصبح رفيقة قلمي أبحث عنكى في كل مكان

ليتكى تشعرى بالعشق الذي يفتح لي أبواب حياتي المغلقة

أنت سحابه رقيقة في حياتي وسمائي

تأتي فوق أرضي وتملئ طريقي بالأمطار لتزهر حياتي

وتتفتح مثل الزهور تبحرى في جوف قلبي وتسكنى به

وتشعريني معكى بمدار الحياة

حبيبتي عمري وكياني ورفيقة روحي وتوأم نفسي

إليك كلمتي لكى كل مساء

( أحبك رغماً عن الجميع ورغماً عنكى أنتى نفسك )

أتمنى أن أصبح الحب نفسه حتى أن كل إنسان في هذا الوجود

إن ذكر الحب فهو يذكرني لأني لا أتنفس إلا شوقي إليكى

ولن أنظر إلا لطيفك ولن أتكلم بالهمس إلا معكى

بمقدار حبي لكى لكن ماذا علي أن أتصورالوجود؟
لا لا لن يسعه أن يتحمل حبي الكون الدنيا
لا لا أدركتى مدى معاناتي

في محاولتي تلك فكل محاولاتي تبوء بالفشل

ياتوأم الروح سلمتك قلبي

وكلي إصرار أن أكون معكى أنظر اليكى في صمت

أسال عينيكى وأنتظر أترقب موعد الإبحار معكى

ياحبيبة العمر
أحبك ولو كنتى هلاكي ودماري وضياعي

سأحمل كفني وأسابق إليك الأقدار

إلى حتفي بين يديك وأحضانك

لأن الموت لا يبعدني عنكى

إطعنى قلبي كما تشائى

فأنا أحبك بكل مراحل حياتي بكل الثواني واللحظات

أحبك ولو كنتى عذابي فأنا راضي لن أحتج ياعمري

أنظر كم أحبك كم أعشقك وكم وكم

اتحمل لأجلكى العذاب ضميني إليكى

فإني ارتجف من بعادك إني وحيد وبعيد

مد يدكى وأبعدينى عن آهاتي ودموعي

وعن عشق لم يترك لي الاختيار

هنا أكتب همسات جنوني لكـى

أني أحبك ولن أحب غيرك ياساكنة القلب

لولا أني أخاف أن أطيل عليكى لمِا وقف قلمي عن الكتابة

فأنا لا أمِل من الكتابة إليكى سأكتفي بهذا المقدار من قلمي

وسأتابع الكتابة بقلبي على صفحات حبي لكـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه 2005
محاسب محمد حامد