[photo]20037072[/photo]
لقد أرهقت وأستنفدت قواى بالكامل فى بعض الاوقات
اشعر أننى لا أستطيع أن أكمل المسير لان هناك قوى مالاترغب فى بقائى
فى يوم من الايام خرجت من الجامعه ولم يكن أدائى فى المحاضره مرضيا
وعندما وصلت ألى المنزل غضبت حيث وجدت الكهرباء كانت مقطوعه عن الحى بأكمله
نمت الليله فى ظلام حالك
ولكن توقف الغضب ليس لاننى أصبحت راضيا عن ما يحدث
ولكن لاننى أصبحت لا أذكر شىء قد مضى على ذهنى
عندما يخرج الامر عن السيطره لا أستطيع تحمل المزيد
لذا أدع كل ضيقى وهمى جانبا وأتعامل مع المعطيات الموجوده حتى أخرج من هذا الوضع
ومع أن الكهربا ء قد عادت فى صباح اليوم التالى
وحصلت على تقدير جيد فى السكشن والخاص بماده التكاليف
فأننى مازلت اواجه تلك المواقف الغريبه التى تشعرنى بأن الكون يغير كل أحداثه بشكل ممتاز
كى يعوقنى بتدرج وترتيب رائع عن فعل ما أريده
لا أذكر أننى قد أخطىء أحيانا فى بعض الامور وقد أتعصب لفكره أو لرغبه معينه
ولكن هذا لايعنى أننى يجب أن أقتنع أننى استحق العقاب
فأنا أنسان أنا لست مجرد كائن له أربعة أطراف ذو نظام حياه معتمد على الكربون
أنا شخص له رأى والرأى يرتبط بالمنطق الشخصى وبالشعور والشعور يرتبط بالمؤثرات المحيطه
أنا لست شخصا مثاليا ولم أهبط ألى الارض كذلك بواسطه أطباق طائره
مايضايقنى هو معامله البعض لى على هذا الاساس وتتبع الخطأ أينما وقع وكأننى أكبر مخطىء فى العالم
عندما اتعصب لنظريه أو أمنع أحدهم من التأثير فى قراراتى
هذا لايعنى اننى أعاديه شخصيا أو اننى اكره له الخير أنه أمر يدعو ألى السخريه
خلق الانسان بكل ألوانه من نفس الطين
ومع ذلك فقد أتت الايام التى يتكبر فيها طين على طين ويسجد له فى نفس الوقت عندما يكون له مصلحه فى ذلك
وعندما تذكر قصه أبليس عندما رفض السجود لادم لانه من طين وهو من نار
فإننا نتعجب كيف رفض هذا اللعين تنفيذ أمر ربه
أنظروا ألى أنفسكم أولا ياكومه الطين فلننظر ألى أنفسنا يسجد الطين أحيانا لنفس الطين
لكى يحظى برغباته ويتكبر الطين على نفس عندما يرغب فى الشعور بأنه ملك نفسه
أن أبليس نفسه أصبح عاطلا أتخيله يجلس فى الميادين مستلقيا على الرصيف
إن هذا العام كشف لى الكثير (2002) من قاذورات هذا المجتمع
هاااااه عذرا ولكنى أحتجت أن أطلق هذه الضحكه دون أن أكتمها
إننى أضحك على الاشعار والنثر التى قرأتها حول (الناصر صلاح الدين)
الذى ستنجبه أم هذا الزمان من هذا المجتمع البغيض
للعلم أنا لست مشجعا لنظريه ظهور (الناصر صلاح الدين) جديد أصلا ولا يهمنى الموضوع
ولا يشغل بالى فأنا لست أفاقا ولن أجعلكم تظنون أننى مهتم لقضاياكم
ولكننى فقط أسخر من الوضع الحالى وممن يحلمون بالتغيير
(لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) سورة الرعد 11 ( أبقوا قابلونى)
مازلنا فى نفس الموضوع إنسان لقد وجب أن أطرح كل مالدى بخصوص
هذا المخلوق فى الاجواء المحيطه وأن أطرح كل مالدى بخصوص نفسى
لقد أرهقت من كثرة مشاهدتى للسخافات فى هذا المجتمع لدرجه أصبحت عندها أرى أن القدر القليل من هذه السخافات
امر نادر وجيد بل وأمدح صاحب هذا الفضل العظيم الذى استطاع دون غيره تقليل نسبه التفاهه والسخافه والنفاق لديه ألى نسبه أقل من المعتاده
قد يظن البعض أننى أذم المجتمع بقصد مدح نفسى فيما بين تلك السطور كلا والله أنا لاأقصد ذلك
فأنا لم أضغط على أحدهم فى يوم ما لاحصل منه على ما أريد
و لم أقم بالتسكع مع أحداهن مقابل هدف دنيىء
ولم أستغل أهتمامى بالدراسه للتقرب منهن ولم أسعى فى أى طريق بطرق غير مشروعه
يؤسفينى اننى بحاجه إلى أيضاح صورة الانسان بداخلى التى كساها الكثير من الظلام بنفسى
أن تكون فى مجتمع يظن السواد الاعظم منه أن الاخر يكرهه
وأن على كل شخص أن يأكل قطعه لحم من الاخرين ويجرى بها كالكلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه
2002
محاسب محمد حامد