[photo]22320944[/photo]
كنت سارحاً بأفكاري أفكر بأحداث اليوم
وما كان فيه من أحداث مؤلمة ألمت قلبي و أوجعته
وسببت له الحزن و الأسى
و لكن
انقطعت أفكاري فجاءه وذلك بسب النزاع الذي حدث بين قلبي وحبي
فنظرت إليهما وقلت لهما ما بالكما أجننتما
ما هذا الذي يحدث ؟قال قلبي : نعم جننت عن هذا الحب الذي يدعي انه يسعد الآخرين لا يفهم بأنه غير مرغوب به بقلبك
لكني سمعت الحب وهو يرد عليه نعم أنا اسعد كل من أكون بدخله
وهو لم يقل إنها لا يرغب بوجودي
نظر لي قلبي وقال : أخبره بأنك لا تريديه
أخبره بأنك اكتفيت من ألمه وجراحه وأحزانه
أخبره بأنك لم تعود قادر على تحمل صدماته و أوجاعه تكلم
فأنا أتقطع كلما سالت دموعك كلما حزنت اخبره بالسنين التي عشتها بألم
أخبره عن القلم الذي جف حبره ونطق وصرخ بك يطلب منك الكف عن كتابة الالم والجراح
حدثه عن البحر الذي كان يود معرفة ما بك تكلم
و اخبره عن الدموع التي نطقت على خديك بان يكفي بكاء
ايها الحب أنت لا تعلم شيء عن المعاناة التي كان يعانيها
انت لم تعش معه اقسى اللحظات
إذا كنت كما ادعيت بأنك تسعد كل من كنت بقلبه
فلما لم تسعده انت تعلم ان حبه طاهر لم يدنس من قبل كلمات يتبادلها عشاق هذا الزمان
بل كتم حبه بقلبه اتعلم لما لأنه يقول بان من ترك شيء لله عوضه الله خير منه
صمت قلبي ولكني التفت له فإذا هو يبكي
نعم ويقول للحب ارجوك فلترحل ارجوك دعه يعيش بسلام دعه يعيش بسعادة و أمان دعه
لقد اكتفيت حزنا والما و الآن اريد ان ارى السعادة على محياه والبسمة لا تفارق شفاه
سمعنا صوت خطوات تبتعد لقد رحل الحب من قلبي
التفت إلي قلبي قائلا : الآن تستطيع العيش بسعادة
الآن تستطيع أن تبتسم من غير ألم أو حزن عيش حياتك ولتكون سعيد بمحبة الله والحياة والعيش بظله سبحانه وتعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه
2005
محاسب محمد حامد