تراتيل حب

إلى إمرأه لم تعرف سر المكان

ولم تتعلم تضميدالجروح بفرشة رسام

أسكنتينى وجعلتينى حبيس


وما حبك إلا تجمع قطرات من دمي و من كياني أحبك أنتى

أريدكى أنتى


قوتي الذي أعيش عليها تلك الخفقة في قلبي عندما ألقاكى

وهمهمات حائرة على شفاهي عندما أحاول استرجاع ذكراكى


حبيبتي الغائبه الحاضره أُريدك لحناً جميلا أبدياً

يقتل اليأس ويبعد الضجيج المنبعث من أفواه المدن ويسكر الأذن


آه سيدتى

كم استوقفني منظر الغروب ؟

الذي يهوي في جوف اللا وجود

دون أن يشهد شهقاتي وزفراتي البطيئة على ذراعــيكى


وكم يقتلني منــظر البحـر؟

المنهك من عناء الرحيل

وهو يلفظ أنفاسه قبيل الغروب

من عناء الضمور والانكسار

والانسحاب المخيف الذي ينبئ بالرحيـــل

هـكـذا أنـا


اه سيدتى

سآخذك إلى مكان بعيد أزلي

أُحبـك فـيه بصمت و بشغف

وأصرخ بحرية هنــاك وسط فضاءت واسعة حول هذا العالم المأسور

الذي يرفض ترجمة هذا العاشق المجنون


لكى ياحبيبتي تراتيل عشق أبديه

تنبض في جنبات روحي

ولكى في محراب الحب ابتهالاتى


ففي محرابي أنصتت الجن إلى انهزامي وانكساري وولوا مهرولين لنقل معاناتي

دعيني أرسمك حرف مميزا عن بقية الحروف ونطقا صارخا تردده شفاهي

وعبرة هاربة على مائدة أحزاني تقف حائرة تسامر أذهانى تنتظر الأذن لها بالسقوط


والآن الآن

دعيني أموت تحت أرضك لعل أزهار الربيع تبعث من جديد

وألوان الطيف تخلق من جديد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تراتيل فى العشق والهوى


لا ترحلي يسامرني وجهكى حينما لامست يدي يدكى

خذيني لقلبكى يوماً

فأنا دونكى راحل للقمربين الغمائم والندى

يظل وجهكى فيبعث فى بارقة للأ مل


لا ترحلي فأنتى قمر ليلي ولحبكِ أنا بين يديكى

أرسل لكى حمامة بيضاء تطوق حبك


وأنا بين يديكى انسكب كماء الكوثر

كفرحة الطفل بالعيد أنا بين عينيكى

فأنتى قمراً وأنا ضوءه الابهر


ضوء الفجر في عينيكى

آيات سماويه فى حبك

فهو الذي يتوجني كل يوم بقميص فرحك

وينقش عليه أجمل عبارات الحب


شفاهك فوقها همسات حبي الذي

رسمته لكى كثيراً

فكانت للحب رشفات

ولفيض قلبك روحي ووجداني


أين أسافر وأرحل عنكى يا مطر ليلي

و يا سماء حبي وقلبي ورعشة يدي

فغيمة حناني عليكى أمطرت

وان كان المطر رسم حبي لكى

فلا تتركيني فأنا متعلق بكى

كحمامة مطر


في ختام كلامي


قد يكون كلامي تعد في الحدود

ونسيت الأدب والحياء

ونسيت أني أمامك أخاطبك

تقتلني الرجفة وتومت في عيني الرهبة

عذراً لسوء أدبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2008

محاسب محمد حامد