[photo]20036973[/photo]
ليله ممطره بين اغصان الشجر
والزهر وكل الوان الورود
وكان وقت الغروب
كانت الاضواء خافته
انظر الى السماء
وانظر الى السحاب
في ساعة فرح وسرور
وكان ذالك قبل هطول المطر
وحينها هطل المطر
وزادني اعجاب لون الطبيعه
صنعة المولى عزوجل
الذي اتقن صنعه
والقادر على كل شي
سبحانه وتعالى
وحينها أ مسكت القلم
وكان يراودني قرار
وكان الاختيار
ان اكتب خاطره
حقيقيه بلون الطبيعه
وكان ذالك بعد الغروب
وحينها طلع القمر
وغادر المكان الندي
بقطرات المطر
أسألك حبيبتى فى تلك الليله
إلى متى حبيبتي ؟ إلى متى حبيبتي ؟
إلى متى حبيبتي ستعانقى ظلي وأقبل طيفك ؟إلى متى حبيبتي ؟
إلى متى حبيبتي ستزورينى ؟
كل مساء وانتظرك عند نافذة الأحلام ؟إ
لى متى حبيبتي سنغزل القوافي وننسج القصائد ونحيك الأوهام ؟
آما آن الأوان كي نلتقي ؟
آما آن الأوان كي تلتقي الأعين لتهمس بعذب الكلام ؟
آما آن الأوان كي تتلامس الأيادي وتتشابك الأصابع ؟
وتتناجى القلوب وترتاح الأفئدة ؟ آما آن الأوان ؟إلى متى حبيبتي ؟
إلى متى حبيبتي سننتظر الزمان ؟
كي يحن علينا بمتعة اللقاء وتجود الأقدار علينا بالحب وتمطر السماء بالقبل ؟
إلى متى حبيبتي ؟
إلى متى حبيبتي سنراقب تبدل الأيام فتصبح لي شمساً وقمراً ونجماً يتلألأ في سمائي ؟
إلى متى حبيبتي سنبقى نسكن أبيات الشعر ونرحل خلف القوافي ونختبئ في همساتنا ونسافر عبر قافلة الأحلام ؟
إلى متى حبيبتي سيظل بوحك لي معلقاً في الهواء ويظل بوحي حبيس الضلوع والعينين ؟آما آن الأوان أن نلتقي حبيبتي فنرتشف كأس الحب من عينينا ؟تهمسى لي أحبك وأهمس لكى أحبك ولتنكرنا بعدها الأيام
إلى متى حبيبتي سنبقى طي الأحلام ؟أن فن الملامسة ما بين اطراف الوردة وبين حبات المطر
تغريني لتقبيل خدك
فيا ايتها السيده
أنا السيد المبتل بالشوق فارخي خمار الخجل
وأتبعى خطواتي مع المطر
ومارسى معى طقوس الهطول
حد التلاشي
ينهمر ويسقط المطر
كحبات لؤلؤيه على صحرائي
تتسلل في انحائي في ارجائي
تشيد الالف المستوطنات المشتعلة بكى
ومثل الصبار تنبت في كل انحنائاتي
لاضل انا الباحث عن عنواني
عن طوق نجاة ينقذني من كفين
يمارسان طقوس المطر
يحفران الاه في اعماقي
قلت : معكى اجدد طفولتي تحت المطر
فاغمضى عينيكى
ساعلمك
كيف اكرر طفولتي بكى ؟كوني بين يدى المطر
وانزلقي على خدي وانتحري علي
انا لا اطمح ابدا بان اكون غيمة
ولا اطمح ان تضمني السماء
فقط اطمح ان اكون قطرة مطر
تضميها انتي
اغمضى عينيكى
دعينى امارس طفولتي
بين يدي المطر انتى
أنى اندهش
من قدرتك على الاتصال بالمطر
ففي كل فقاعة
اراكى تتجهى لتضميني بشغف
فاهرب من الزخات المتفرقات
لاجدنفسى مبتل بالشوق اليكى
واجد صوت المطر
يامرني بالتوقف
وينادي
اريد قتلك ضمك ارتشافك
فلا تتحركي
فقد كانت امانه من رجل
يقول لكى
سبق ان قتلتيني عن بعد
وحررتني وطهرتيني
عاريا انا من غير حبك
اجوب الطرقات الممطرة
لاني امارس سطوتي عليها
وادرك انكى من عشاق المطر
وسنتحد الاثنين في واحد
فهل لكى ان تجاري رجلا ممطرا
فأمنياتي صغيرةوالمطر في مدينتي شحيح
كبرت وكبر الحلم معي
ومازلت أحلم
كم يطيب لي الوقوف تحت زخات المطر ؟كم لعبنا وركضنا تحته ونحن صغار
والمطر يداعبنا بنسائمه التى تقبل وجوهنا
وبرغم إبتلالنا إلا أنه كان يغريني الوقوف تحته طويلاً
وأنا مغمض العينين أحلم
ولأنه لم يعد البكاء ممكناً
كان صوت الرعد يصرخ على نافذتي هذا المساء
وكأن السماء تنتحب وتبكي بدلاً مني
طال إنتظاري لهطوله
علها تزهر الروح بعده
لحظات الفرح تأتي سريعاً ثم تتلاشى
ويبقى الحزن نتحدث اليه
ولاشي غير مرارة الفقد
نحتضنها بقوه
أتذكر الآن نبرة صوتك الحزينه
أنه الحزن الذى نتشابه فيه
وقد أبى أن لا يفارقنا
حيث يتوغل هوفى حنايا الروح
طاغي بالقهر بكى
حتى تكسرت مجاديف الأمان
فصبحت الحياة والموت سيان
لن أنسى ذلك اليوم الممطر
حين كانت روحك الأقرب لروحي
كيف تسللت مني بسهولة؟ها أنا الآن بدونك وحيد
أجوب الشوارع المغسولة بالمطر
كدمعي الذي غسلني بعدك
أتنفس عطرك كنسائم هذا اليوم المبلل بالحزن
ورعشة تعتلي قلبي
كرعشة عصفور يحتضر
أأأه والف أأأه
القلب صامت والعقل صامت وأنـا
أنـا أكاد أموت صمتا
أراد الجسد الهادئ أن ينتفض غضبا
فانتفض صمتا
أسمع صوت كل قطرة تنزل على الأرض
وكأنها تنزل على قلبي
لماذا يزعجني صوت المطر ؟ لم لاأريد سماعه؟لطالما كانت أسعد لحظاتي في الأيام الممطره
احساس اقتحم قلبي دون استئذان
يشعرني بالضعف
وكلما ازداد المطر أشعرني بالأشتياق
ها انتى تتركينى وحيدا
وها أنتى تعودى لتشعرينى بالضعف مرة اخرى
بدأ الضعف يزداد مع الوقت
الى أن جف شعوري
استيقظت على أنين غامض اظنه قادم من داخلى
أسرعت نحو الشباك
لأتأمل تلك القطرات
أرى مع كل قطره حروف ليست كحروف القطرة الأخرى
لأكتشفت أن ذاك المطر
يعيد لي ذكرى مع كل قطره
هـاأنـا أخـرج وسط ذاك المطر
هـاأنا أترجم تلك القطرات
لا
ترجمت أول قطره والثانيه والثالثه و ......
لماذا ؟لـم تكن كذكريات كـل عام
مطـر ودموع تنهمر
وقلـب سيحتضر
قطره أدركت فيهـا نبضة قلبي لعنف حبك
وتدفق دم اجتاح رأسي
وخدر الدم في أطرافي
ولسان بات لايعي غايته
تلعثمت قلقت
كوني أدركت أن نبضتي تكره ضعفي
قطره ذكرتني بلحظة وداع
بنظرة عتاب من اطالة عذاب
لم أرحمه
لم أكن أعرف بعد كيف أكون ملاك
أرجووك توقف أيها المطر فقلبي بدأ يحتضر
قطرة ألم كتـب عليهــا بــداية النهـايه
قطــرة ألـم أِشعــرتني بالنـدم
حتـى لونها كان مقاربا للـدم
كـف أيها المطـر لماذا كـل هـذا الضجر؟
لما تحــمل لي قطـراتك كـل هـذا الألم ؟أغمضت عيني فإذا بذاكرتي تعود الى مصدر الألم
ليلـة قصيـرة تنفست فيها ألاوكسجين
أتنهد حبا شاسعا يتلــوه
خضــوع استسـلام
ثـم !
لحظــة ألــم ممزوجـة بنــدم
أبــكي
أبكــي ألم أبكي ندم
يزداد صوت البرق والرعد
وكأنه يتجرع معي ذات الألم
مددت يـدي لأمسك بتلك القطــره
يغمرني شعور عميق
وكثيف بأن هذه القطره ستكون يوما ما بين يديكى
اقتربى منها ولاتخجلى
فقد كتبت عليها
ميلادي وموتي
وفرحي وحزنى
مـازال كـأس حبـك ممتلئ
مـازلتى تقطنين في دورتي الدمويه
حبيبتى
حبـــك استعصـى عليـه النسيــان تمضـي الساعات ولاتعني الا مزيدا من الألم
أصبح كل شئ موجعا
سأتحدى المطــر سأرسم على شفتي ابتسامة قهــر
سأعود الى فراشي سأحاول الخلود الى النوم
سأحتضن عروقي المفتوحه
فقد أصبحت بحاجة لي
سأشعر بوجودك وسأشعرها بوجودي
رغــم أني مازلت أشعـر بالضعف
الى أن جف شعوري
عفوا الى أن مات شعوري
ــــــــــــــــــــــ
همسه قلب فى ليله ممطره
احمل على عاتقى هموم كالجبال
ارى الغيوم بواحتى كشىء من خيال
عواصف تحملنى واخرى تلقينى فى الاهوال
وبين تلك وذاك محارب انا والحياة نضال
دعينى وشأنى يا دنيا
فهل سمعتى بهزيمة الابطال ؟
هل سمعتى بجندى يفر من ساحة القتال ؟
هل سمعتى ان المــــاء تسلق الجبـــــــال ؟
وهل يعلوا الحاجب عن العيون الكحـــــال ؟فأنا انا وانتى
انتى يا دنيا الجمــــــال
انا الغريب وانتى نجم صعب المنــــــــال
انا طينة نقية كما قلتى ولست انا من قال
ليس لى قناع ولست كمن يدفن رأسه فى الرمال
لأجلك تركت الاحبة وهجرت من ارادو بى الوصال
لعلك يا دنيا تشعرى بى وترقى لهمى وبؤس الحال
ظننت انى دون الخلائق وكأنى فارس رحال
ظلمت الحب حين اعطيتك مشاعرى فهدمت الامال
ظلمت نفسى حين اعتنقت حبك ولا جدال
فهل تدعينى يا دنيا ارشف الحب بعد هجرك والاهمال ؟وان تدعينى
هل سيظل قلبى ينبض بعد دمه الذى سال ؟يادنيا مؤنسة انتى فلن تختلفى عن حواء
فكلكن قاتلى الــــــــــرجــــال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2010
محاسب محمد حامد