ماذا تظنين بأنسان قد أحبك بصدق ؟
وقلتى له أنكى أنتىي أيضاً أحببته
وبعد كل هذه الاعترافات وكل هذا الكلام والتعامل مع كل التقلبات في جميع الامور
منها أيجابية ومنها سلبية
وأنا أقف هنا في متناول يديكى ولا أعرف ان كنت قريباً منكى أنتظر وأتطلع من بعيد وقريب عن مكانتى
أين أنا؟ أين أقف؟
أتساءل هل أنأ في ذهنك أو داخل هذا الصراع المستقبلي الذي يخصك ؟
هل أنا فيه أم أنا أحتياط حب أحتياط ؟
ما هي رسالتك لى ؟
ماذا تريدين أن أعلم ؟
أننى هنا أتابع جميع حركات الشفاه وأبحث من بين الكلمات عن أمل أتحدى به نفسى وعقلى وقلبى
عسى أن أرحم نفسى من الانتظار والافكار الملتهبة التي تحرقنى ببطء شديد وممل
حتى لو نظرتى حول منزلك فلن تجدي الاشجرة قد اسقط ورقها مبكراً عن أخواتها التي حولها
الا تلك الشجرة التي أمام نافذتك التي أنتى دائماً تطلي منها
وأتوقع ان تظهرى لى منها
وأنتظر أشراقتك حتى من كثر ذلك أحترقت الشجرة وأصفرت مبكراً
من نار أشواقى أليكى ونار أنتظارى من أجل عينيكى
ماذا تظنين أن أكون فاعلاً لكى ؟
قد حاربت بجميع أسلحتى مدافعاً شريفاً عن حبى لكى وأسلحتى هذه تقليدية
وليست نووية أو غاز الخردل أو غاز الاعصاب ولم تفكري أنتى أن تطلقي كلمة أو تظهري أي سلاح لتحاربي به
وتدافعي عن حبك أو عنى الذي أحبك
وأحببتك بأعتراف مسبق مع سبق الاصراروالترصد
فانا لا أملك العقل المخادع حتى أتوصل اليكى أو أكلمك بالطرق الغير مشروعة
أما أنتى عندما تريدين رؤيتى فأنا أمامك غير محجوب عنكى
وأن أردتى أن تكلمينى عبر الهاتف فهو أيضا ًسهل جداً عليكى
ألم تفكري يوماً اننى بحاجة ماسة أن أتحدث اليكى ؟
فكيف لى هذا لاننى لا أستطيع ان أضعك في موقف غير لائق مع من حولك ؟
لماذا لم تساعدينى لاأطمئن على حبى ؟
أيتها الفتاة أنتى لم تعرفي من أحببتى
من أنا ؟ ما هي أهدافى ؟
كيف أفكر ؟ أين تصل ثقافتى ؟
لو تدرين حقاً لكان هناك في أعماق صدرك جوهرة لى
يجب عليكى أن لا تفقدينى فلى الحق ان أعلم نواياكى تجاهى
لانك أنتى الوحيدة في أختيارى حبيب من بين الرجال
أنا لست كبيراً أو خطيراً أو مغروراً ولا أدعي أننى أفضل الناس ولا ثقافتى هي العليا
ولا حبك هو نهاية العالم لدى
ولكن أصارع هذا الزمن لاأثبت لى أن الحب الخالص موجود ونعيشه ولا يباع ولا يشترى
ويستطيع أن يبني به أحلامى وأمانيى وأن أجد به الاخر يشاركنى أحلامه بتفاعله الصادق
وبالاختيار العقلاني المغلف برحيق الحب
تركتينى لوحدى دون متابعة منكى ودون أهتمام بى
أوان تضعينى في صورة ما أرتب بها أفكارى المحترقة عسى أن تنمو من جديد
حتى أن أكتشفت أخيراً أن لديى خيارات وتصورات وأمنيات في شريكة حياتى ولا تمت بصلة بالحب
وتنتظرين فرصة أن تتحقق لكى
أننى رجلا أحبك ليس طفلاً ونفسى لا تؤمن ولا تقتنع بالحب الدبلوماسي
لان الدبلوماسية في الحب هي عبارة عن أهداف يتوصل اليها الدبلوماسي في الحب بكلام رقيق
ومقنع وحب مفتعل حتى يتوصل لأهدافه المنشودة وفي قاع صدره حقيقة جلية له
انه هو الذي يستفيد من كل هذا الحب ولا يهم عنده قناعة الذاتية بأن يحب ويخلص ابداً
بل كيف يؤمن الشريك الجاهز بأمكانياته المتوفرة؟
فهل انتى صادقة في مشاعرك نحوي أم إنها دبلوماسية فقط ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه © 2010
محاسب محمد حامد