[photo]20369660[/photo]
قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبو العاص بن ربيع
ذهب
أبو العاص إلى
النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
و
قال له: أريد أن أتزوج
زينب ابنتك الكبرى
فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها
ويدخل
النبي صلى الله عليه وسلم على
زينبو
يقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك
فهل ترضينه زوجاً لك ؟فاحمر وجهها وابتسمت
فخرج
النبيوتزوجت
زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية
وأنجبت منه
علي و
أمامة ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث
النبي وأصبح
نبياً بينما كان
أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت
فدخل عليها من سفره
فقالت له: عندي لك خبر عظيم
فقام وتركها
فاندهشت
زينب وتبعته
و
هي تقول: لقد بعث
أبي نبياً وأنا أسلمت
فقال: هلا أخبرتيني أولاً؟
وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما
مشكلة عقيدةقالت له: ما كنت لاكذب
أبي وما كان
أبي كذاباً إنّه الصادق الأمين
ولست وحدي لقد أسلمت
أمي وأسلم
إخوتي وأسلم ابن عمي
علي بن أبي طالب وأسلم ابن عمتك
عثمان بن عفان وأسلم صديقك
أبو بكر الصديقفقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذل قومه
وكفر بآبائه إرضاء
لزوجته وما
أباكى بمتهم
ثم
قال لها: فهل عذرت وقدرت؟فقالت: و
من يعذر إن لم أعذر أنا؟ ولكن أنا
زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه
ووفت بكلمتها له 20 سنة
ظل
أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة
فذهبت
زينب إلى
النبي صلى الله عليه وسلم و
قالت: يا
رسول الله أتأذن لي أن أبقى مع
زوجيفقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبقى مع
زوجك وأولادكوظلت ب
مكة إلى أن حدثت
غزوة بدروقرر
أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش
قريشزوجها يحارب
أباها وكانت
زينب تخاف هذه اللحظة
فتبكي وتقول: اللهم إني أخشى من يوم تشرق شمسه
فييتم
ولدي أو أفقد
أبي ويخرج
أبو العاص بن الربيع ويشارك في
غزوة بدر وتنتهي المعركة فيؤسر
أبو العاص بن الربيع وتذهب أخباره ل
مكةفتسأل زينب: و
ماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون
فتسجد شكراً لله
ثم سألت: و
ماذا فعل زوجي؟فقالوا: أسره
حموهفقالت: أرسل في فداء
زوجيولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به
زوجها فخلعت عقد
أمها الذي كانت تُزين به صدرها
وأرسلت العقد مع
شقيق أبي العاص بن الربيع إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلموكان
النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى
وحين رأى عقد
السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟قالوا: هذا فداء
أبو العاص بن الربيعفبكى
النبي وقال: هذا عقد
خديجة ثم نهض و
قال: أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهراً
فهل فككت أسره؟ و
هل قبلتم أن تردوا إليها عقدها؟فقالوا: نعم يا
رسول اللهفأعطاه
النبي العقد ثم
قال له: قل ل
زينب لا تفرطي في عقد
خديجةثم
قال له: يا
أبا العاص هل لك أن أساررك؟ثم تنحى به جانباً
و
قال له: يا
أبا العاص إن الله أمرني أن أُفرقَ بين
مسلمة وكافر فهل رددت إلى ابنتي؟فقال: نعم
وخرجت
زينب تستقبل
أبا العاص على أبواب
مكة فقال لها حين رآها: إني راحل
فقالت: إلى أين؟قال: لست أنا الذي سيرتحل
ولكن
أنتى سترحلين إلى
أبيكى فقالت: لم؟قال: للتفريق بيني وبينك فارجعي إلى
أبيكى فقالت: فهل لك أن ترافقني وتسلم؟ فقال: لافأخذت
ولدهاو
ابنتها وذهبت إلى
المدينة وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات
وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها
زوجهاوبعد 6 سنوات كان
أبو العاص قد خرج بقافلة من
مكة إلى
الشاموأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة
فسأل على بيت
زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر
فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً
فقالت: فهل لك إلى أن تسلم؟ فقال: لا
قالت: فلا تخف
مرحباً ب
ابن الخالة مرحباً ب
أبي علي و
أمامةوبعد أن أم
النبي المسلمين في صلاة الفجر
إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت
أبو العاص بن الربيع فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟قالوا: نعم
يا رسول اللهقالت زينب: يا رسول الله إن
أبا العاص إن بعد ف
ابن الخالة وإن قرب ف
أبو الولد وقد أجرته
يا رسول اللهفوقف
النبي صلى الله عليه وسلمو
قال: يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهراً
وإن هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي
وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه
فقال الناس: بل نعطه ماله
يا رسول اللهفقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا
زينب ثم ذهب إليها عند بيتها
و
قال لها: يا
زينب أكرمي مثواه فإنه
ابن خالتك وإنه
أبو العيال ولكن لا يقربنك فإنّه لا يحل لك
فقالت : نعم
يا رسول اللهفدخلت و
قالت لأبي العاص بن الربيع: يا
أبا العاص أهان عليك فراقنا
هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا ؟قال: لاوأخذ ماله وعاد إلى
مكة وعند وصوله إلى
مكة وقف
و
قال: أيها الناس هذه أموالكم
هل بقى لكم شيء؟فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء
قال: فإني
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم دخل
المدينة فجراً وتوجه إلى
النبيو
قال: يا رسول الله أجرتني بالأمس
واليوم جئت أقول
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول اللهو
قال أبو العاص بن الربيع:يا رسول الله هل تأذن لي أن أراجع زينب؟ فأخذه
النبي و
قال: تعال معي
ووقف على بيت
زينب وطرق الباب
و
قال: يا
زينب إن
ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك
فهل تقبلين؟فأحمر وجهها وابتسمت
والغريب أن بعد سنه من هذه الواقعة ماتت
زينب فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس
رسول الله يمسح عليه ويهون عليه
فيقول له: و
الله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير
زينبومات بعد سنه من موت
زينبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياالله روعة في التعامل واساليب الاقناع لا احد مثلك يا نبينا وحبيبنا
اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اردت ان انقل لكم ايها الاخوة وايتها الاخوات هذه القصه من كتاب لسيرة الرسول والصحابه
لااحتفل معكم بعيد الحب ولكن على طريقتنا نحن المسلمين وعلى ملة ابينا ابراهيم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
بعيدين كل البعد عن العولمه ومتمسكين بعاداتنا وتقاليدنا الاسلاميه وديننا الحنيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيد حب سعيد علينا وعليكم ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم النقل والتنسيق بواسطه
محاسب محمد حامد© 2010