دلوعة فلسطين -
عدد المساهمات : 658 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 العمر : 33
| موضوع: في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين الجمعة نوفمبر 20, 2009 10:01 am | |
| في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين عباس أعلن اعتزامه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة غزة - "في يناير القادم لن يمكنكم أن تواصلوا الحديث عن ولاية شرعية لرئيسكم.. ساعتها سيكون من السخرية الحديث عن لقب "الرئيس الفلسطيني".
ما إن أطلق "أدهم" (32 عاما) هذه العبارة على مسامع جاره "الفتحاوي" "أبو أحمد" حتى بدا وكأن عقربا قد لسعه, وبكثير من الغضب انطلق صائحا: "وأنتم أيها "الحماسيون" في يناير القادم تنتهي شرعيتكم التي تتغنون بها.. انتهت سنواتكم الأربع".
"أدهم"، الذي لم يرق له كلام جاره، بدأ في الدفاع عن قانونية استمرار المجلس التشريعي (البرلمان) لحين إجراء انتخابات جديدة لا تبدو ممكنة بأي حال.
وفجأة قطع نبرات جدالهم الدائر جارهم الثالث "أبو رأفت"، الذي لا ينتمي لأي فصيل، وباغتهم بالقول بعد أن كان ينصت لنقاشهم: "في يناير يا أعزائي لن يكون بإمكان أي أحد الحديث عن شرعية أو بقاء قانوني ودستوري.. في 2010 سنحكم أنفسنا بأنفسنا.. لن تحكمنا فتح ولا حماس.. لا رئاسة ولا تشريعي".
وربما كان الجاران بحاجة إلى الاستماع إلى هذا الرأي لكي يبدأ عقلاهما في التفكير بهدوء وبمنطق يبحث عن إجابات لخارطة المستقبل القادم.
جاء دورنا
وفي وقت ترتفع فيه أصوات المحللين والخبراء محذرين من تبعات المشهد الفلسطيني المنقسم، يتبادل الفلسطينيون في هذه الأيام عبارات ساخرة تتهكم على تولي الشارع مقاليد الحكم.
"هدى يونس" الطالبة الجامعية قالت: إن التفكير في هذا السيناريو مدعاة للقلق والضحك في آن واحد، مضيفة في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه "بعد الانقسام المر عقب أحداث يونيو 2007 كنا على موعد مع حكومتين؛ واحدة في غزة ترأسها حماس، وأخرى في الضفة ترأسها فتح.. كانت تتغنى الحركتان بشرعيتهما المستمدة من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، أما اليوم وبعد أسابيع قليلة فسيسقط قناع الشرعية، وسينتقل الحكم للشارع".
وتتخوف "أم عمار" (45 عاما) من مشهد قادم قد يتشابه مع بلدان اندلعت فيها الحروب بسبب الفراغ الدستوري، وبصوت مرتجف تساءلت: "هل سنصبح كما الصومال أو العراق؟! الصورة سوداء.. والكارثة أن الانتخابات تأجلت، فكيف ستسير الأمور؟!".
وأشد ما يخيف الحاج الستيني "أبو بهاء" هو عدم اتفاق حماس وفتح، وبقلق واضح قال لـ"إسلام أون لاين.نت": "الخوف من أن تتجدد المعارك ويطفو مجددا مشهد الاقتتال الدامي".
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية دعت إلى تأجيل الانتخابات التي دعا رئيس السلطة الوطنية "محمود عباس" إلى إجرائها في الرابع والعشرين من يناير المقبل؛ بسبب ما وصفته باستحالة إجرائها في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وبسبب رفض إسرائيل التعامل مع اللجنة في القدس المحتلة.
وأرجأت القاهرة الحوار الفلسطيني إلى أجل غير مسمى عقب رفض حماس التوقيع على ورقة المصالحة الذي كان مقررا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي؛ بسبب وجود "تحفظات" لدى الحركة على بعض بنود الورقة.
وبشيء من التهكم يقترح "رامي" (19 عاما) أن يعلن الرئيس عباس عن مرسوم جديد يدعو خلاله إلى تسليم مقاليد الحكم للشارع، ويمضي قائلا: "جربنا حكم فتح ثم حماس.. الآن جاء دورنا".
الفراغ الدستوري
ومع رسم الشارع الفلسطيني لمشاهد مطلع 2010 بألوان السخرية والتشاؤم، يعكف السياسيون على التفكير بجدية للخروج من هذا المأزق.
وفي تصريح صحفي، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني "وليد العوض": إن المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير سينعقد في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ليقرر الصيغة المناسبة لمعالجة الفراغ الدستوري الذي سينشأ بعد الرابع والعشرين من يناير المقبل.
وحذر العوض من أن الأزمة الداخلية تزداد عمقا يوما بعد يوم، وأن هذا الوضع بات يتطلب اعتماد إستراتيجية فلسطينية جديدة، وأضاف أن المجلس المركزي هو الهيئة الفلسطينية التي قررت إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1993، ومن حقه التدخل لوضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة، وإخراج الشعب الفلسطيني من دائرة الضياع.
وكان سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، قد أعلن في وقت سابق أمس أن منظمة التحرير الفلسطينية ستتحمل مسئولياتها وفقا للنظام للحيلولة دون حدوث أي فراغ دستوري إثر تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في يناير المقبل.
خطر قادم
"مبروك للشارع حكمه.. ولكن لا أظن أن المشهد الفلسطيني سيتغير.. بل سيبقى على ما هو عليه".. بهذه العبارات بدأ التاجر أبو خليل حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت" مضيفا بثقة: "في الضفة (الغربية المحتلة) دولة تديرها فتح، وفي غزة دولة تديرها حماس، وبالتالي لا شيء سيتغير سوى المزيد من الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس".
وأكد المحلل والكاتب السياسي الفلسطيني "هاني المصري" في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "الاتفاق على برنامج وطني ومرجعية وطنية سيحمي الفلسطينيين من فوضى عارمة ومن أزمة دستورية متوقعة بعد الرابع والعشرين من يناير المقبل".
وشدد المصري على أن "بقاء الوضع على ما هو عليه واستيقاظ الفلسطينيين على ولاية رئاسية وتشريعية منتهية دون اتفاق الفرقاء الفلسطينيين سيجعل من الخطر "سيد الموقف"، مشددا على أن "الاتفاق سيمنع الانفجار القادم، ويحاول تخفيف حدة الواقع الانقسامي.. على الجميع أن يسعى بجد للتوصل إلى اتفاق وطني يشمل ركائز المصلحة الوطنية العليا والمرجعية وقواعد العمل السياسي والديمقراطي.. وإلا فإننا ذاهبون إلى المجهول".
وفي تعقيبها على المشهد القادم، قالت مؤسسة الحق الفلسطينية: إن القانون الأساسي الفلسطيني لم يتطرق لمعالجة القضايا المتعلقة بمرحلة انتهاء ولاية الرئيس والمجلس التشريعي، ولم يوضح الأوضاع القانونية في مثل هذه الأحوال، ولذلك تبقى المسألة "اجتهادية".
وتوقعت المؤسسة في بيان لها أن يستمر عمل المجلس التشريعي والرئاسة إلى حين إجراء انتخابات جديدة أسوة بكثير من دول العالم.
وفي أحاديث لـ"إسلام أون لاين.نت" توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن تمدد منظمة التحرير رئاسة عباس، كما مددت المنظمة رئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1999، وأن تمدد المنظمة فترة عمل المجلس التشريعي أيضا.
وفي سيناريو ثان، رجحت المصادر أن يتم إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في يونيو 2010 بعد توقيع اتفاق المصالحة والموافقة على الورقة المصرية، ورسمت هذه المصادر سيناريو آخر يتمثل في حل السلطة الفلسطينية، مضيفا أن من شأن هذا السيناريو إجبار إسرائيل على تحمل مسئولياتها الكاملة كقوة احتلال في الضفة وغزة.
إعلان الاستقلال
ويتزامن هذا الجدل مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ21 لإعلان عرفات وثيقة الاستقلال الفلسطينية في الخامس عشر من نوفمبر 1988 من الجزائر.
وفي كلمة له بمناسبة تلك الذكرى، قال عباس: إن "حلم تجسيد إعلان الاستقلال واقعا معيشا وبنيانا قويا بوعي شعبنا وممارساته وسلوكه وإنجازاته، والتفاف أشقائه وشعوب وقوى ودول العالم المؤمنة في الحرية والعدالة والسلام حول نضاله، بات يقينا راسخا حقيقيا".
وأهاب الرئيس في رسالته بجميع شعوب ودول العالم "مضاعفة جهودها ودعمها لتمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال، وترجمة حقوقه وأهدافه الوطنية على أساس الشرعية الدولية، وعلى أسس من العدل والإنصاف، الذي يضع حدا لواحدة من أفظع المظالم التاريخية، وإلا فلن تنعم المنطقة بالاستقرار والازدهار".
من جهتها، شددت القوى الوطنية الفلسطينية على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية لاستكمال طريق التحرر الوطني بوحدة واحدة تضم كل القوى والفصائل والمكونات حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا المشروعة.
وتتزامن ذكرى الاستقلال هذا العام مع تعثر عملية السلام، وإصرار إسرائيل على التفاوض مع الفلسطينيين دون وقف الاستيطان، وأمام التعنت الإسرائيلي ارتفعت الأصوات مطالبة بالإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، خاصة بعد إعلان سلام فياض رئيس وزراء حكومة رام الله عن وثيقة إعلان الدولة وإنهاء الاحتلال في غضون عامين | |
|
lovestory NH المدير العام
عدد المساهمات : 1540 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين الجمعة نوفمبر 20, 2009 4:17 pm | |
| ييييييييييييييييي عليكي ولك ههههههههههههههههههههههههههههه عيوني وجعوني يسلمو غنوش | |
|
AmiR-AlthoOog ـ
عدد المساهمات : 573 تاريخ التسجيل : 19/11/2009 الموقع : جدة
| موضوع: رد: في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين السبت نوفمبر 21, 2009 1:09 am | |
| نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس غنووووووووووجه بس ياريت المره الجايه تكبري الخطهههههههههههههههه | |
|
lovestory NH المدير العام
عدد المساهمات : 1540 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين الخميس ديسمبر 10, 2009 10:24 am | |
| | |
|
NaDeemm ـ
عدد المساهمات : 596 تاريخ التسجيل : 16/11/2009 العمر : 40 الموقع : http://xat.com/nedoo
| |
noor ـ
عدد المساهمات : 56 تاريخ التسجيل : 16/01/2010 العمر : 29 الموقع : جده
| موضوع: رد: في مطلع 2010.. الفراغ يحكم فلسطين الأحد يناير 17, 2010 4:41 am | |
| يسلموووووووووووووو لكن انا صار بدي اعمل عمليت نضر من الخط ههههههههههههههههههههه | |
|