شدتنى
بجمالها الآخاذ و سحر عيونها كلامها المعسول دخل قلبى سريعآ لا أعرف كيف لكنه أمتلكنى و صرت أريد أن أسمع صوتها ف أذنى صوتها يكاد مثل لحن ناى حزين يدخل بسرعة البرق الى أعماق القلوب
خطفتنى
من كل الدنيا و أبعدتنى عن كل نساء الدنيا
كنت مثل طائر شريد لا يعرف معنى الحب ولا طعم الحياة و بها أصبح للحب معنى و للحياة طعم
سرقتنى
الى بلاد بعيدة بلاد لا أعرف فيها أحدآ غيرها بلاد لا يوجد فيها أحد ألا هى بلاد جميلة كلها ورود و أنهار كلها عصافير لا تريد الفرار عندما أمسكها و فراشات و حوار العين كالجليد
أحبتنى
كلامها جميل و سحره يخطف كل أحاسيسى و رائحتها عطرة يفوح منها رائحة الفل و الياسمين و جعلتنى أشرب من يديها كل الحب و كل الحنان كل الذى لم أذوقه من قبل و أرتميت ف أحضانها كطفل صغير أبكى و أبكى على عمرى الذى ضاع بدونها
عشقتنى
كانت تصبح و تمسى و يدى بيديها و تجرى و تلعب و روحى من حولها ترفرف بكلمات الحب و الغزل و نجرى و نلعب ف حدائق غناء لا شىء ف الدنيا حولنا ألا الحب
فاجأتنى
بأنى كنت مجرد طيف لا أعرف معنى الطيف لكنى كنت لها كذلك مجرد أحساس جميل و مجرد كلام عن الحب و الهوىلا أعرف لماذا انا و لماذا روتنى من رحيق عسلها المختوم
رمتنى
بكل قسوة و دهستنى بكل بشاعة ولازلت لا أعرف لماذا أنا لماذا حدث ذلك و لأين ستأخدنى بعد ذلك كنت أجرى و أفر منها مثل الغزال عندما يفر من أسد جائع كانت تقطع قلبى تقطيعآ لماذا أصبحت كذلك و لازلت لا أعرف لماذا انا
لماذا أنا
لماذا أنا
لماذا أنا
لكن ليش ذنبى أننى أحببتها و أعطتها قلبى و حياتى و جعلتها ملكة على مملكة قلبى
ليس ذنبى أننى كنت مثل العصفور معها و أعطيتها كل حبى و حنانى
ليس ذنبى
ليس ذنبى
ليس ذنبى