؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[center]تحية طيبة لكم جميعاً ...
وبعد ..

سأتحدث معكم الآن حديث النفس للنفس والعقل للعقل وكلي ثقه بأن أقلامكم الرائعة ستشاركني هذه الكلمات وتدلي بدلوها كما هي عادتها ..

وهنا أبدأ وأقول ..

كثيراً ماتمر بنا لحظات نشعر فيها بأن الألم يكتوينا وأن الدنيا بوسعها قد ضاقت علينا بماربحت ..
فنذهب لقريب أو صديق لنبوح له ببعض مانجده من ألم ..
فإذا به أيضاً يعاني ويتألم ويشكو ..
فننسى حينها ما أتينا لأجله وننشغل بألمه ومايعانيه هو ..
متناسين ألمنا وماجئنا لأجله ..

ولكن لعل البعض منا يفكر ويسأل نفسه هذا السؤال ؟

لماذا الكل يعاني ويتألم وإن إستطاع البعض إظهار خلاف ذلك وتظاهر بأن لا ألم في حياته ولا حزن ..

وكم هم الذين ما إن نبدأ معهم الحديث إلا ونجد لديهم الكثير والكثير من الآلام ..

فنشعر مع كل هذه الآلآم بشيء من الحزن وربما نشعر بالوحدة ..
فنحن نرى أن كلٌ مشغول بحياته وهمه وألمه ..
ولن يشاطرنا ذاك الألم أحد سوانا ..

ولكن ..

سرعان ماتمضي الأيام ويزول الألم وربما ننسى أنه قد مر بنا ذاك الألم ..

وفي لحظات أخرى نجد أن الألم لايزول بل قد نسترجعه ونتذكر بعضاً من تفاصيله القاسية والتي تظل في الذاكره مهما حاولنا نسيانها ..

بل ربما يظهر هذا الألم ..
(في أجمل وأسعد اللحظات والتي طالما إنتظرناها في يوم ما )
فينسينا هذا الألم كل فرحة وينسينا كل إبتسامة ..!!

وهنا في هذه الصفحة ..
أريد أن نتحدث عن الألم حين يعلمنا معنى الأمل ..
أتحدث عن الفرج حين يخرج من رحم المعاناة ..

صحيح أن الألم الذي تعانيه ربما لايشعر بحجمه وشدته أحد سواك ..

ولكن....

لتعلم أنه خير لك وإن كنت ترى أحياناً خلاف ذلك ..
فكم من ألم جعلنا أقوياء في مواجهة الحياة وعقباتها ..
وكم ألم جعلنا نكتسي رداء الصبر وبكل شجاعة ..

هنا أقول ..

لعل هذا الألم الذي نراه الآن كبيراً ..!!

ربما هو صغيراً جداً عند أناس آخرين هم بجوارنا ..
فنحن لانعلم عن آلآمهم و معاناتهم ونظل نحن نعتقد بأننا وحدنا من نعاني ..

بل ربما هناك من مر بذات الألم وذات المعاناة ..
ولكنه تجاوزه ووصل إلى مراحله الأخيره ونحن مازلنا في أولى مراحله ..

ولكن سنظل نقول ونقول ..
إن أي ألم ماهو إلا ألم زائل دون شك ..
ولكن هل وعينا ذلك حقاً ؟

وهنا أقول أنه ربما وبحكم طبيعتنا كبشر ..
وبمجرد معرفتنا أن هناك من مرت به مثل هذه الآلآم وأنه تجاوزها..
ربما تتغير حياتنا تماماً ونننسى حينها هذا الهم والألم من حياتنا وللأبد ..

وهل معنى هذا أنا لن نصبر حتى نجد من يقول لنا ..

لاتخف فإن ألمك سيزول..
ولاتحزن فإنك لست وحدك ..
ولاتهتم فكلنا قد أثقلته الهموم ؟؟

ألسنا أحيانا نجد أن الألم يشعرنا بالكثير من الحزن واليأس ..
فهل فكرنا في لحظة ما ..
أن هذا الألم ربما سيكون هو أعظم درس نتعلمه وسنتذكره فيما بعد ..
وأنه ربما سيكون هو بدايتنا الحقيقية إلى طريق النجاح ..

ربما نجد الكثير يرى أن آلآمه لابد أن تظل مدفونة بداخله ..
وأن أصوات نحيبه وبكاءه لابد أن لايسمعها أحد سواه ..

إعتقاداً منه بأن هذا الإنسان ماعليه سوى النسيان ..

فأي هم وأي ألم سيتحمله هذا القلب ..؟؟

أحبتنا ..

الحديث هنا يطول ويطول ولا أريد أن أطيل عليكم بالحديث ..
ولكن ما أريد أن أصل إليه

.. هو ..

أن الإنسان ليس بحاجة لأن يجعل كل ألم يمر به عقبة تمنعه من الوصول إلى مايرد ؟

فإن كنت تعاني من مرض فأعلم أن هناك من يعاني أشد منك ..
و لكنك ربما لاتشعر به أبدأ ً..
وهنا نقول يكفيك الأجر والثواب عند رب العالمين ..

إن كنت تعاني من الظلم فتذكر حال المساكين في أصقاع الأرض ومايعانونه من ظلم وقهر ..
بل البعض منهم خرج للدنيا والظلم والقهر حوله .
ومع ذلك ..
صبر وكافح وعاش حياته متوكلاً على رب العالمين ..

إن كنت تعاني من ضيق ذات اليد فتذكر أن الله يبدل الدنيا من حالٍ إلى حال ..
فربما أنت الآن محتاج وغداً أنت من تجود بالخير على الناس ..
وهكذاهي الحياة ..

وإن كنت فقدت أوحرمت الأب أو الأم أو الأخ أوالأخت أو الزوج أوالزوجة أو الإبن أو الإبنة ..
فتذكر أن الله إذا أحب عبداً إبتلاه ولعل في حرمناك لمن تحب خير لك في دينك ودنياك ..

لاأعلم إن كان كل من يقرأ هذه الكلمات قد وعى تماماً ما أتكلم عنه الآن ..؟
ولكن ..
سأكمل حديثي ولعل كلماتي تتضح أكثر ..

فهنــــــــــــــــــا ..

أتحدث عن معاناتنا وآلامنا نحن بني البشر ..
فنحن لدينا الكثير من الآلام ولكنا نملك الكثير من مقومات السعادة ..
دعونا هنا نخفف عن البعض آلامهم ..
دعونا نرسم الأمل لمن يراه بعيداً ..

أريد كل واحد منا أن يقف هنا ويقول ..

هكذا تألمت .. وها أنا تعلمت ؟؟

هنا وفي هذه الصفحة أطرح بين يديكم موضوعاً ..
قد ينير لنا الدرب ..
ويزيل عنا بعضاً من الآلام التي قد نرى أن وجودها أصبح ملازماً لنا ..
متناسين الجانب المشرق خلف كل هذه الآلآم ...

فكل ألم يمر بنا بكل تأكيد هو درس في الحياة نتعلم منه ..
وكل ألم يمر بنا هو إمتحان وإبتلاء من رب العالمين فهل وعينا ذلك حقاً وآمنا به ..

ألم يقل الله سبحانه وتعالى :
((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

إذاً كل إنسان ومؤمن مبتلى فلما الحزن ؟

فوالله إن كل ألم يمر بنا سيزول حتماً لامحالة ..

فهو ربما مسألة وقت أو زمن أومكان معين ..

وبعدها ...

سيزول الحزن ..
وستمطرنا سحائب الفرح ..
بل قد يظل هذا الألم دافعاً لنا في الحياة ..
فيشعرنا بنشوة الإنتصار ..
حين نتذكر كيف تجاوزناه وبكل صبر وثبات ..

وعلينا أن نتذكر دائمـــــــــــاً ..

أن كل ألم يمر بنا سيظل يذكرنا أنا في دنيا زائلة ..
وأن هذه الدنيا ماهي إلا دار إمتحان وإبتلاء ..

فعلام الحزن وعلام الأسى ؟

فوالله لا ألم أشد من أن نكون من الخاسرين في الآخره..
وحينها يكون الألم والخسران الأكبر ..

فألم الدنيا والله زائل ..

ومادمنا نقرأ هذه الكلمات فنحن على قيد الحياة ..
ونحن نملك الوقت لنسيان كل ألم ..

والأيام أمامنا لنبدأ من جديد ونعوض كل مافاتنا في هذه الدنيا ..
حتى نذوق الفرحة الأكبر والأعظم يوم نلقى الله سبحانه ..
والتي ستنسينا كل ألم ..

لتكن كل هذه الآلام دافعاً لنا في الحياة ودرساً نتعلم منه معنى الصبر ..
لنتعلم كيف نسير هذا الآلآم إلى آمآل كبيرة ..
تدفعنا نحو مانريد وتدفعنا نحو الأفضل دائماً ..

ختاماً ..
لنقل دائماً ..

عندما تألمت في حياتي ..... فإني حتماً تعلمت ...

وهنا يسعدنا أن نتعلم ونسمع منكم أحبتنا في هذا المنتدى..
كيف تجاوزتم الألم في حياتكم ؟
وماذا علمكم هذ الألم في الحياة .. ؟
(حبذا لو كانت بأمثلة واقعية حدثت لكم أو لقريب أو صديق )
وهل نستطيع القول أن أكثر الناس ألماً هم أكثر الناس سعادة وأملاً في الحياة ..؟
وأنهم أقدر من غيرهم على مواجهة الصعاب ..؟

[/center]

كلامك اثر فية والله بجد تسلمى

الله الله الله عليكى

كل مواضيعك جميله بجد تسلمى هايوشتى

- عدد المساهمات : 518 تاريخ التسجيل : 19/11/2009

يسلمووووووووووووووو

ولكم موووو

ولكم ريماااااااااااااااااااااااااااس

ولكم امولة